"الشجرة المعجزة".. دخلت دستور الأدوية الأمريكي وتمنع مصر زراعتها


أخبارعالميه



"الشجرة المعجزة".. دخلت دستور الأدوية الأمريكي وتمنع مصر زراعتها 

كتب: حماده الشوادفي

المصدر/جريدة الوطن www.elwatannews.com


المورينجا

أبدى مزارعين "المورينجا" بجنوب سيناء، استيائهم من تجاهل الحكومة  لزراعة الشجرة التي تهتم بها جميع الأبحاث العلمية في كل دول العالم حيث إنها تعالج 300 مرض ولها فوائد غذائية عديدة ويطلق عليها "شجرة الحياة" و"الشجرة المعجزة"، ورغم ذلك تتجاهل الحكومة التوسع في زراعتها وترفض شركات الأدوية والأعذية التصاريح بتداولها كغذاء ودواء في حين أنها دخلت دستور الأدوية الأمريكي وجميع الأبحاث العالمية أثبتت الفوائد الطبية للمورينجا.
وقال مؤنس نورالدين الشافعي أحد ملاك مزارع المورينجا، إن تجاهل شركات الأدوية والرقابة على الأغذية لفوائد المورينجا التي يعتبرها العالم شجرة الحياة ودول أخرى أطلقت عليها "الشجرة المعجزة"، وترفض منح تصاريح لتداولها  رغم أن أمريكا أدخلتها في دستور الأدوية الأمريكية ودول كثيرة في أوربا تريد زراعتها في إفريقيا، مشيرًا إلى أنه إذا تم التوسع في زراعتها سوف يكون لها مردود اقتصادي كبير.
وأضاف محمد عبدالفتاح، أحد ملاك مزارع المورينجا، أن شركات الأبحاث التي تريد أن تتوسع في زراعة المورينجا، اكتشفت أن أفضل موطن لها في طورسيناء، وأفضل إنتاج على مستوى مصر لخصوبة التربة مناسبة الطقس لزراعتها في طورسيناء، مشيرًا إلى أن للمورينجا فوائد لا تعد ولا تحصى ويمكن أن تحقق نهضة اقتصادية في سيناء، موضحا أن زراعتها ناجحة وسهلة وتحقق أرباحا جيدة. 
وطالب الشافعي المصريين بالإطلاع على الأبحاث العلمية للمورينجا في كل جامعات العالم ومعرفة فوائدها واستخدمها، مشيرًا إلى أن أوراق "المورينجا" تستخدم كمشروب مثل الشاي ومكمل غذائي ويمكن تناول أوراقها الخضراء مع السلطة.
وأوضح الدكتور احمد صالح طبيب البادية بسانت كاترين وصاحب مدرسة الاعشاب الطبيه ان  لنبات المورينجا فوائد صحية عديدة للمرضى واثبت بالتجارب العملية  انه يساعد على الشفاء من 99 مرض وأشار صالح انه فى سانت كاترين يزرع لمدة 6 شهور للطقس البارد مشيرا الى ان سعر الكيلو  يصل ل200 جنيه والزيوت الكيلو  يصل ل400 جنيه.
وأضاف المهندس أيمن المغربي الخبير الزراعي والاستشاري في المزارع الطبيعية أن للموريجنا فوائد كبيرة وعديدة وتستخدم كمصدات للريح في المزارع وللتغذية وكعلاج للأمراض، مشيرًا إلى أنها تحتاج  من الحكومة لنشر ثقافة زراعية لها ولاستخداماتها المتعددة وإنشاء مصانع لتغليف وتعبئة المورينجا وتوعية المواطنين بفوائدها.
ومن جانبه أكد عاطف حامد وكيل وزارة الزراعة بجنوب سيناء، أن المورينجا  نجحت زراعتها بطورسيناء ونويبع وتحقق دخلا مناسبا، مشيرًا إلى أن الدراسات مستمرة على المورينجا وتنقسم لنوعين منها "البرية والأولفيدية" وأوضح حامد أن لها فوائد عديدة.
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: